ترقق العظام (Osteopenia) هي حالة تضعف فيها عظام الجسم، بسبب انخفاض كثافتها، ولكنّها لا تصل إلى مرحلة هشاشة العظام (Osteoporosis)، حيث تكون العظام ضعيفةً أكثر، وقد تنكسر بسهولة من أبسط الإصابات،[١] ويُشار إلى أن ترقق العظام أكثر شيوعًا بعد عمُر 50 عامًا، خاصةً عند النساء، فما هي أعراضه؟ تابع القراءة لتعرفها.[٢]

ما هي أعراض ترقق العظام؟

لا يُسبب ترقق العظام أيّ أعراض في أغلب الحالات حتى تتطوّر حالتك إلى هشاشة العظام، ولكن في حالات نادرة قد يعاني بعض المصابون بترقق العظام من الضعف، وألم العظام، ويكونون أكثر عرضةً للكسور.[٣]


كيف تتأكد أن مصابٌ فعلًا بترقق العظام؟

إذا كنت تظن أنك مصاب بترقق العظام، أو اعتقد الطبيب أنك تملك خطر عالٍ للإصابة بترقق العظام أو بأمراض العظام الأخرى، سينصحك بعمل فحص كثافة العظام بأشعة ديكسا (DEXA scans)،[٣] وهو فحص غير مؤلم يستخدم أشعة سينية أضعف من الأشعة السينية المستخدمة عادةً، لقياس كثافة العظام في الورك، أو العمود الفقري، أو المعصم.[٤]


بعد عمل الفحص ستظهر النتائج حسب ما يُعرف بمؤشر T أو (T-score)، والتي يمكنك قراءة نتائجها كما يأتي:[٣]


مؤشر T
ما تعنيه النتيجة
من (+1) إلى (-1)
كثافة العظام طبيعية.
من (-1) إلى (-2.5)
أنت على الأغلب مصابٌ بترقق العظام.
(-2.5) أو أكثر
أن على الأغلب مصابٌ بهشاشة العظام.



متى ينصح الطبيب بعمل فحص كثافة العظام؟

قد ينصح الطبيب بعمله في الحالات الآتية:[١]

  • النساء بعمُر 65 عامًا أو أكبر.
  • النساء بعمُر 50 عامًا أو أكبر، واللواتي مررنَ بسن اليأس أو انقطاع الدورة الشهرية.
  • الرجال الأكبر من 65 عامًا مع خطر عالٍ للإصابة بهشاشة العظام.
  • الإصابة بكسور بعد عمُر الـ60 دون أيّ إصابات أو حوادث.


كيف يعالج الطبيب ترقق العظام؟

إذا تأكد الطبيب من إصابتك بترقق العظام، سيُصمم خطة علاج مناسبة لك حسب حالتك، والتي غالبًا ما تتضمّن الآتي:


تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم وفيتامين د

يحتاج الشخص البالغ إلى 1200 ملليغرام من الكالسيوم يوميًا،[٢] ويمكنك الحصول عليه من خلال تناول الأطعمة الآتية:[١]

  • البروكلي.
  • السبانخ.
  • منتجات الألبان، مثل الجبن، والحليب، واللبن.
  • البقوليات، مثل العدس والفاصولياء.[٥]
  • اللوز.[٥]


ينبغي لك أيضًا تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د، مثل البيض، والأسماك الدهنية، كالسردين (Sardines) والسلمون (Salmon)، ففيتامين د مهمّ لامتصاص الكالسيوم في جسمك، إذ يحتاج الشخص البالغ 800 إلى 1000 وحدة دولية يوميًا.[٢]


ممارسة التمارين الرياضية

فالتمارين الرياضية تساعدك على تحسين كثافة العظام وبناء العضلات، ولذلك عليك ممارسة تمارين حمل الأثقال وتمارين وزن الجسم، مثل السكوات أو القرفصاء (Squat) وتمرين الضغط (Push ups)، والمشي، وصعود الدرج، ويمكنك الاستعانة بمدرّب شخصي لمساعدتك.[٦]


أيضًا يمكنك ممارسة تمارين تحسين التوازن، لأنها تُقلل من خطر السقوط، وبالتالي من خطر الإصابة بالكسور.[٦]


أخذ الأدوية

قد يصف الطبيب بعض الأدوية إذا كانت عظامك ضعيفة، مثل:[١]

  • إيباندرونات (Ibandronate).
  • أليندرونات (Alendronate).
  • ريزدرونات (Risedronate).
  • حمض زوليدرونيك (Zoledronic acid).
  • رالوكسيفين (Raloxifene).


قد تسبب هذه الأدوية بعض الآثار الجانبية، مثل التعب، وألم المفاصل أو العظام.[١]


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج "What Is Osteopenia?", webmd, Retrieved 6/9/2023. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Osteopenia", clevelandclinic, Retrieved 6/9/2023. Edited.
  3. ^ أ ب ت "What Is Osteopenia?", health, Retrieved 6/9/2023. Edited.
  4. "What Is Osteopenia?", healthline, Retrieved 6/9/2023. Edited.
  5. ^ أ ب "Top 15 Calcium-Rich Foods (Many Are Nondairy)", healthline, Retrieved 6/9/2023. Edited.
  6. ^ أ ب "What to know about osteopenia", medicalnewstoday, Retrieved 6/9/2023. Edited.