يُصبح سلوك المصاب بمرض ألزهايمر أكثر عدوانية مع تقدم المرض،[١] حيث ستلاحظ أنّه يشعر بالقلق أو الخوف باستمرار، وينزعج بسهولة،[٢] كما قد يقوم بالصراخ على الآخرين، أو ربما سيُحاول إيذاءهم، وفي بعض الحالات قد تتمكن من معرفة سبب هذه السلوكيات، مثل شعور المصاب بالألم أو الإحباط، أو عدم حصوله على قسطٍ كافٍ من النوم،[١] لذا قد تتساءل حول الطريقة الصحيحة لتهدئة المصاب بألزهايمر، تابع معنا هذا المقال لتعرف الإجابة!

تحدث إليه بهدوء

حاول طمأنة المصاب بمرض ألزهايمر قدر الإمكان وتحدث إليه بهدوء، فمثلًا أخبره أنّه في مكانٍ آمن أو اعتذر إليه،[٣] ولا تتردد في الاستماع إلى مخاوفه والمشاكل التي يُعاني منها؛ فهذا سيُساعدك على معرفة سبب شعوره بالغضب والانزعاج.[١]


تجنب مجادلته أو مواجهته

لا تحاول مناقشة المصاب بمرض ألزهايمر أو مجادلته بهدف تعديل سلوكه،[٢] فكما تعلم لا يستطيع المصاب التفكير بالسلوكيات الخاطئة والتحكم بها، خاصةً في مراحل المرض المتقدمة.[٤]


اصنع بيئة هادئة ومريحة

حيث تلعب البيئة المحيطة بالمصاب دورًا كبيرًا في مساعدته على الشعور بالطمأنينة والهدوء، لذا حاول التخلص من أي أسباب قد تُحفز العصبية الزائدة والسلوك العدواني لديه، مثل:[٤]

  • الأصوات العالية أو غير المألوفة.
  • الإضاءة الخافتة.
  • المرايا وأي أسطح عاكسة.
  • الألوان الفاقعة أو المتوهجة.


فمثلًا أغلق التلفاز أو الراديو، وقم بإزالة الفوضى ورتبها، وحاول التفكير بطرقٍ لمساعدته على القيام بالمهام والأنشطة اليومية، وجعل هذه المهام بسيطة قدر الإمكان.[٢]


حاول الحفاظ على هدوئك

من السهل أن تفقد أعصابك أو تنفعل عند التعامل مع المصاب بمرض ألزهايمر، خاصةً إذا تصرف بعدوانية معك،[٢] ولكن تجنب حدوث ذلك قدر الإمكان؛ لأن الانفعال سيزيد من توتر المصاب وخوفه، مما سيزيد الأمور سوءًا، لذا حاول الحفاظ على هدوئك، وكن صبورًا ومرنًا، وفكّر بسلوكيات المصاب كطريقة يتواصل بها معك.[٤]


ولا تتردد في طلب المساعدة من الطبيب أو الأشخاص المختصين بالعناية بمرضى ألزهايمر، خاصةً إذا شعرت أنّك فقدت السيطرة على مشاعرك أو سلوكياتك؛ حيث يُفضل أن تأخذ استراحة لتحافظ على صحتك الجسدية والنفسية في هذه الحالة.[٤]


تجنب الاتصال الجسدي

اترك المصاب بمرض ألزهايمر أثناء نوبات الغضب، ولا تحاول لمسه إذا لم يقم بذلك أولًا؛ فهذا قد يُحفز العنف الجسدي لدى المصاب، مما سيعرضكما للخطر في هذه الحالة،[٤] وبدلًا من ذلك جرب مراقبته، وحاول معرفة الأسباب الجسدية لشعوره بالغضب، مثل:[٢]

  • الشعور بالبرد أو الحر.
  • الحاجة لاستخدام الحمام.
  • الجوع.
  • العطش.


نصائح أخرى

يُمكنك أن تجرب النصائح الآتية لتهدئة المصاب بمرض ألزهايمر:

  • حاول ترتيب روتينٍ للقيام بالأنشطة اليومية،[٣] كالاستحمام، وارتداء الملابس وتناول وجبات الطعام.[١]
  • قدم له ألبومًا للصور أو أي أغراضٍ أخرى يُحبها؛ فهذا سيُساعده على الشعور بالأمان والطمأنينة.[١]
  • جرب تشتيت انتباهه بممارسة أنشطة يُحبها؛ فمثلًا قم بتشغيل موسيقى هادئة أو اعرض عليه الخروج في نزهة.[١]
  • احرص على إعطائه الأدوية في موعدها، خاصةً تلك التي وصفها الطبيب لأعراض ألزهايمر النفسية.[٢]
  • قلل من كمية الأطعمة والمشروبات الغنية بالكافيين التي تقدمها له.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ "Coping with Agitation and Aggression in Alzheimer's Disease", nia.nih, Retrieved 2/5/2023. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح "Alzheimer’s and Agitation: Treatments That Help", webmd, Retrieved 2/5/2023. Edited.
  3. ^ أ ب "10 Methods to Calm Agitation and Aggression in Older Adults with Alzheimer’s", fivestarseniorliving, Retrieved 2/5/2023. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج "Alzheimer’s and Dementia Behavior Management", helpguide, Retrieved 2/5/2023. Edited.