ترقق العظام حالة صحية تُشير إلى انخفاض كثافة عظام المصاب عن المستوى الطبيعي مقارنةً بعمره، وتكون هذه الحالة أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، خاصةً النساء منهم،[١] وعلى الرغم من أنّ ترقق العظام يُضعف العظام،[٢] إلا أنّها لا تكون سهلة الكسر كما هو الحال مع هشاشة العظام، ومع ذلك يكون المصاب أكثر عرضة للإصابة بالهشاشة، خاصةً إذا لم يتلق العلاج المناسب،[٣] فكيف يمكن علاج ترقق العظام؟
اتباع نظام غذائي صحي
تحتاج إلى اتباع نظامٍ غذائي يُوفر حاجة جسمك من الكالسيوم وفيتامين د لتُصبح عظامك قوية، لذا سيطلب منك الطبيب التركيز على تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم،[٤] مثل:
- الحليب ومنتجاته كالزبادي والجبن.[٤]
- الخضراوات الخضراء كالبروكلي، والسبانخ.[٥]
- الأسماك مثل السالمون والسردين.[٤]
- البقوليات المجففة.[٥]
- التوفو.[٤]
أمّا بالنسبة لفيتامين د؛ فيُفضل أن تتعرض لأشعة الشمس بمعدل 10-15 دقيقة مرتين أسبوعيًا على الأقل،[٣] فهذا سيُساعد على تعزيز امتصاص هذا الفيتامين،[١] كما يجب أن تتناول الأطعمة الغنية بفيتامين د أيضًا، مثل:
- الأسماك كالتونة أو والسالمون.[٣]
- الكبدة.[٤]
- البيض،[٣] خاصةً الصفار.[٤]
- الجبنة.[٤]
- حبوب الإفطار والمنتجات الأخرى المدعمة بهذا الفيتامين.[٤]
ممارسة التمارين الرياضية
ستصبح العظام قوية إذا استخدمتها، كما هو الحال مع العضلات، لذا سيطلب منك الطبيب ممارسة تمارين تحمّل الوزن (Weight-bearing exercises)؛ فهي تجبر جسمك على مقاومة الجاذبية،[٤] مما سيُساعد على تقوية العظام، ويجب أن تمارس هذه التمارين لمدة 30 دقيقة على الأقل في معظم أيام الأسبوع،[٦] ومن الأمثلة عليها:[٤]
- المشي.
- صعود السلالم.
- الرقص.
كما قد يقترح عليك تمارين المقاومة، والتي تتضمن استخدام وزن أو قوة خارجية لتقوية العضلات، كما هو الحال في تمارين رفع الأثقال، وسيقترح الطبيب أن تقوم بممارسة هذه التمارين 2-3 مراتٍ في الأسبوع إن أمكن.[٦]
تناول المكملات الغذائية
سيصف لك الطبيب مكملاتٍ غذائية تحتوي على فيتامين د والكالسيوم لتقوية عظامك،[٢] خاصةً إذا كنت تُعاني من نقصٍ فيها، وكان النظام الغذائي غير كافٍ وحده لتعويض هذا النقص لديك.[١]
استخدام أدوية علاج الهشاشة
يُمكن أن يلجأ الطبيب إلى استخدام أدوية علاج الهشاشة إذا أصبحت عظامك ضعيفة،[٣] أو إذا أصبت بكسرٍ فيها، وستُعالج هذه الأدوية ترقق العظام لديك، كما ستقلل فرص إصابتك بهشاشة العظام، ومن الأمثلة عليها الآتي:[٤]
- البايفوسفونيت (Bisphosphonates):
تعمل هذه الأدوية على إبطاء عملية تحطيم العظام في الجسم، مما سيُساعد على الحفاظ على مستوى الكثافة العظمية أو زيادته، وقد تكون على شكل أقراص أو إبر.
- التيريباراتايد (Teriparatide):
يعمل هذا الدواء كبديل لهرمون الغدة الجار درقية، ويحفز الجسم على إنتاج خلايا عظمية جديدة، ويُعطى على شكل حقن أسفل الجلد.
- العلاج الهرموني التعويضي:
يلجأ إليها الطبيب إذا كان ترقق العظام مرتبطًا بانقطاع الطمث.
إجراء الفحوصات بشكلٍ دوري
سيطلب منك الطبيب إجراء فحص كثافة العظام كل فترة؛ فهذا سيُساعده على تقييم حالتك باستمرار؛ ليتأكد أنّ حالتك لم تزدد سوءًا، وأنك لم تُصب بهشاشة العظام مع مرور الوقت.[١]
المراجع
- ^ أ ب ت ث "Osteopenia", clevelandclinic, Retrieved 11/6/2023. Edited.
- ^ أ ب "Osteopenia", familydoctor, Retrieved 11/6/2023. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "What Is Osteopenia?", webmd, Retrieved 11/6/2023. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز "Osteopenia Treatment", webmd, Retrieved 11/6/2023. Edited.
- ^ أ ب "What Is Osteopenia?", healthline, Retrieved 11/6/2023. Edited.
- ^ أ ب "The Best Osteopenia Exercises", getwellen, Retrieved 11/6/2023. Edited.